هل حقا تاريخنا مزيف ؟؟؟

الكلمة الأخيرة فى أى شئ لم يقلها أحد بعد ... لذلك لم يكن مستغربا بعد مرور أكثر من الف وأربعمائة عام على ميلاد مصر الاسلامية أن يأتى "ولد حكاء" مثل محمود السعدنى ويقول ان التاريخ المصرى "غير مهضوم" بالنسبة له وبناء على ذلك يقرر اعادة "مضغ" الكلمات من جديد وبطريقته الخاصة ،، سؤال واحد إجابته تكفى لهدم المعبد العتيق والتاريخى فوق رؤوس الابطال الذين تربعوا على عرشه ..." من كتب تاريخنا المجيد ؟؟ " بالطبع لم يكن هناك ملائكة على الارض يمشون مطمئنين عهُد اليهم بتدوين الاحداث حتى تطمئن القلوب "اللاحقة" الى موضوعيتها ،، ابطال وبطولات وهزائم لاتحصي والاف الاسماء والاحداث والاجناس خلفاء راشدين ، ملوك مرفهين ففاسدين امويين وعباسيين وفاطميين ، ايوبيين ومماليك وجراكسة والبان وعثمانيين ،،
قد يكون حقا "للتاريخ انياب واظافر" كما يقول انيس منصور ولكن هل كانت هناك اسماء فوق "المسائلة التاريخية" ولم تطلها أنياب التاريخ ؟؟
هذا الموضوع ليس ثورة على كل ماهو قديم وانما ثورة ضد "التسليم " بكل ماهو قديم فالتاريخ أبجديات ولكنه ليس بديهيات ، انها دعوة لأصحاب "النفس الفكري الطوبل" للسباحة الفكرية ولكنها هذه المرة سباحة من نوع خاص سباحة ضد التيار ضد عقارب الزمن .. وثعابينه أيضا وفى عمق التاريخ ،،
قد تستغرق مناقشة الموضوع اسبوعا أو شهرا ولكن مناقشة الدهر لن تستغرق دهرا ،،
مبارزة تاريخية بالاقلام والافكار بين أحداث قديمة وتفسير جديد لذات الأحداث ، قد يرى البعض انها مبارزة ليست عادلة بين الأحياء والأموات !! " على الأقل الأموات على يقين بأن ليس فى مقدور الأحياء قتلهم "
فمن أراد أن يخوض المبارزة معى " فليتوضأ " ويشهر قلمه ويقول " نويت قراءة التاريخ بسند صحيح"